الأربعاء، 11 أغسطس 2010

رد على تعليق غير معروف

وعليك السلام يا غير معروف
>شكرا لك على اهتمامك بالموضوع، والله تعالى يورث الأرض لعباده المؤمنين الصالحين على صلاحهم;واستمرارهم على ذلك فحين جاء جيل مؤمن صالح من بني إسرائيل أدخلهم الله الأرض التي وعدهم بدخولها مكافأة لهم على الإيمان والصلاح، وليس التوريث أبديا، كما دلت عليه الأحداث التي تلت، فلما فسدوا كتب الله عليهم النفي منها مرة ثم كتب عليهم الطرد والتدمير للهيكل في عهد الرومان على مدى 18 قرنا. وأما عودتهم إليها حديثا فليس لإيمان وصلاح فيهم بل عقوبة للمسلمين

الذين فسدوا كما فسد بنو إسرائيل سابقا، وليتم ما كتبه الله عليهم في آخر الزمان من إساءة وجوههم والقضاء عليهم كما في حديث الرسول الذي ينص على (فتقتلوهم) حتى لا يحميهم حجر ولا شجر.
أما الآية التي ذكرتها في الأعراف/137 فهي مكافأة للذين صبروا من بني إسرائيل، كما ستكون ميراثا لكل عبد لله مؤمن به وبأنبيائه وكتبه ويعمل صالحا. ولن يكون اليهود الصهاينة من هؤلاء لانتفاء هذه الشروط فيهم، وإن كنت ممن يقيم في الأرض المحتلة فأنت تعلم كفر العلمانيين منهم بالدين وكفر المتدينين منهم بعيسى ومحمد وبالإنجيل والقرآن، وتعلم الفساد الديني والأخلاقي والقانوني فيهم، وما محاكمات كبار الكهنة منهم عنك بمجهولة.
إن موعدهم قريب فقد جاء الله بهم لفيفا ليهزمهم عباد الله وليكون شعار انتصارهؤلاء العبادعليهم دخولهم المسجد حديثا كما دخلوه أول مرة على يد عمر بن الخطاب أمير المؤمنين.
وإنا لمنتظرون.
فإن كنت من المسلمين فأرجو أن يكتب لك الله امتداد العمر لتعيش تلك الأيام، وإن كنت من غير المسلمين فعسى أن تكون من الذين يحميهم الغرقد فتعيش في كنف المسلمين غير مظلوم كما عاش بنو إسرائيل في دولة الإسلام 13 قرنا.
وأخيرا إن صاحب الرأي لايخفي نفسه فيترك رسالته غير مذيلة باسمه