الأربعاء، 22 مارس 2006

رسالة إلى الكحيل

الأخ العزيز عبد الدايم الكحيل حفظك الله ورعاك
وعليكم السلام ورحمة اله وبركاته وبعد
قرأت رسالتك إلي وسعدت بها وبمضمونها، وذكرني اسمكم الكريم بالشيخ الجليل الأستاذ سعيد الكحيل ، وأنا لا أزال أتخيله بجبته وعمامته البيضاء وابتسامته العذبة وقلبه الطيب، وما أدري أأطلب منك أن تبلغه تحياتي أم أترحم عليه؟ ولا أدري أيضاً أهو والدك أم أحد أقاربك؟ لقد كنت ألتقي معه في مكتبة المرحوم أحمد علوان إذ كنا مع كثيرين من روادها، فأنا من المقيمين في حمص حتى عام 1980 حين غادرت إلى السعودية للعمل مدرسا فيها وأنا الآن أعمل محررا في مجلة المستقبل الإسلامي في الرياض، ولي موقع بسيط فيه بعض ما نشرته من مقالات وسيرتي الذاتية.
Sedqialbaik.blogspot.com
سبق لي أن اطلعت على بعض ما نشرته في موقع الأرقام من أبحاث حول الإعجاز العددي في القرآن الكريم وأعجبني ذلك منك. وحين أعلمتني بأن لك موقعاً سارعت إلى دخوله فأعجبني تعدد جوانب الإعجاز فيه وكثرة كتبك التي نشرتها، وأسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتك يوم القيامة. وأنا أدخل إليه بين حين وحين، وأقرأ فيه.
وقد وجدت في أبحاثك عن الكلمات أنك تفصل واو العطف عما بعدها وتعدها كلمة مستقلة! كما أنك عللت ذلك في مقالتك المنشورة في موقع الأرقام (ضوابط الإعجاز العددي) بقولك "والسبب في ذلك هو أن النظام الرقمي الذي سنراه ونلمسه والقائم على الرقم سبعة لا ينضبط إلا على هذا الأساس) وهذا يعني أن المعطيات والأسس التي انطلقت منها اعتمدت على النتائج، وهذا غير منطقي، فالمنطق يقتضي أن تعتمد النتائج على الأسس والمعطيات. ثم إن الصورة التي ذكرت أنها لمصحف كما كتب في عهد الرسول عليه السلام، لم تظهر. مع العلم أن اللغة العربية لم تكتب فيها كلمة واحدة مستقلة مؤلفة من حرف هجائي واحد.
تحياتي لك ولكل من يعمل معك في الموقع أو في الإحصاءات.


أخوك صدقي البيك - الرياض

ليست هناك تعليقات: